Posts

Showing posts from January, 2019

"الأمير المبعد" أو "الأمير المنبوذ" مولاي هشام العلوي في المشهد من المغرب.

"بعد أن قلت رأيي (للملك) بصراحة، قيل لي يا فلان لا تدخل القصر ولا تعود إليه". بهذه العبارة يصف مولاي هشام بداية القطيعة بينه وبين القصر الملكي في المغرب. يستعيد تاريخ توتر العلاقات داخل الأسرة، والذي بدأ مع والده الأمير عبدالله شقيق الملك الحسن الثاني، الذي يقول عنه أنه "كان دائماً في قلب الأحداث المهمّة وفي الوقت ذاته على الهامش" وأرجع ذلك إلى ما وصفه بالجفاء والإقصاء الذي عاناه والده من شقيقه الملك. هذه المعلومات التي كشف عنها للمرة الأولى في كتابه "سيرة أمير مبعد"، تصوّر تفاصيل من حياة القصور الملك ية في المغرب، وتكشف وجهاً خفياً للعائة الملكية في المغرب. يقول الأمير هشام ل"المشهد" إنه منذ القطيعة مع الملك الحالي والتي بدأت بُعيد وفاة الحسن الثاني، لم ير محمد السادس إلّا مرتين . طفولة هشام العلوي في القصر الملكي لم تكن طفولة هادئة، كان شاهداً على انقلابين ضدّ عمّه الملك، في محاولة الانقلاب الأولى رفع جندي الس لاح بوجه والدته لقتلها وفي الثانية شاهد حمام دم في المطار. يتذك ر مشاهد من مهامه الدبلوماسية، ف ي فلسطين ضمن بعثة جيمي