أعضاء في طائفة يهودية متشددة يُتهمون بخطف فتاة وصبي في نيويورك

اُتهم أربعة أعضاء في طائفة دينية يهودية متشددة باختطاف أخيهم الأصغر وأختهم في مدينة نيويورك.

وتقول النيابة إن الرجال الأربعة يتبعون طائفة "ليف طهور" (القلب النقي أو الطاهر) الأرثوذكسية المتشددة، والتي مقرها في غواتيمالا.
واُتهم الرجال باختطاف فتاة بعمر 14 عاما وشقيقها البالغ من العمر 12 عاما من قرية وودريدج الواقعة شمال مدينة نيويورك.
وكان الرجال يعتزمون إعادة الفتاة والصبي إلى غواتيمالا بعد هروب والدتهما من الطائفة قبل ستة أسابيع.
وأُفيد أن الأم كانت تخشى على سلامة طفليها بعد أن شعرت أن الجماعة التي أسسها والدها قد أصبحت أكثر تطرفا تحت قيادة أخيها.
وتتبع الجماعة صيغة متشددة من الشريعة اليهودية وتشير تقارير إلى أنها تفرض على النساء التحجب بلباس أسود من أعلى الرأس إلى أخمص القدم.
وتتراوح أعمار الرجال الأربعة بين 20 إلى 45 عاما، وقد اتهموا باختطاف أختهم وأخوهم الأصغر من منزلهما في الثامن من ديسمبر/كانون الأول، ونقلهما إلى مطار صغير قرب مدينة سكرانتون في بنسلفانيا.
ثم نقلوهما من هناك بطائرة إلى المكسيك، لكن عُثر عليهما صباح الجمعة في بلدة تيناغو ديلايري المكسيكية، وأُعيد الصبي والفتاة إلى والدتهما في وودريدج.
وقد رُحل ثلاثة من المشتبه بهم، وهم ناخمان هيلبرنز وماير روزنر وجاكوب روزنر، من المكسيك إلى الولايات المتحدة، حيث ألقي القبض عليهم حال وصولهم إلى المطار.
أما المشتبه به الرابع، أرون روزنر ، فقد اعتقلته عناصر من مكتب التحقيق الفيدرالي في بروكلين بمدينة نيويورك في 23 ديسمبر، واُتهم بتقديم الدعم المالي للمجموعة.
ووجهت إلى الرجال الأربعة جميعا تهمة ارتكاب جريمة خطف، والتي قد تصل عقوبتها القصوى إلى السجن مدى الحياة.

شاهد أحد هواة الطيران طائرة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال رحلته السرية إلى العراق، وذلك أثناء تحليقها في الأجواء البريطانية.

وصور ألان ميلوي، الطائرة التي تعرف باسم "إيرفورس وان"، أثناء تحليقها فوق مدينة شيفيلد يوم أمس الأربعاء.
وأقلت الطائرة الرئيس ترامب وزوجته ميلانيا، من واشنطن في جوف الليل، في رحلة سرية تماما، لزيارة القوات الأمريكية في العراق، بمناسبة عيد الميلاد.
وبعد تداول الصورة التي التقطها ميلوي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بدأ أشخاص في تعقب الرحلة عبر الإنترنت.
وقال ميلوي إنه "اندهش" من ردود الفعل على صورته، وتلقى اتصالات من ثلاث قنوات تلفزيونية أمريكية.
وأضاف أنه التقط الصورة بطريق الصدفة تماما، حيث صور الطائرة وهو أمام منزله.
وقال: "لقد كان صباحا مشمسا وجميلا. نظرت إلى أعلى، وبمجرد أن رأيتها فكرت، إنها لامعة. لقد كانت تحلق في سماء زرقاء صافية ومنيرة تماما".
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء إنه تم إجراء الاختبارات النهائية على صاروخ جديد سبق أن وصفه بأنه لا يقهر، وأنه سيجعل جميع أنظمة الدروع الصاروخية الموجودة حالياً غير مجدية.
وأكد الرئيس الروسي أن بلاده "هي الدولة الأولى في العالم التي تمتلك هذا الطراز الجديد من الأسلحة الاستراتيجية".
ووصف بوتين الأمر بأنه "حدث كبير" بالنسبة للقوات المسلحة الروسية وللبلد على حد سواء. وقال إن نظام صارروخ "أفانغارد" الذي يمكنه حمل رؤوس نووية، سيدخل في الخدمة ضمن القوات المسلحة العام المقبل.
وقال بوتين خلال لقاء بثه التلفزيون مع بعض أعضاء حكومته "استجابة لتعليماتي، حضرت وزارة الدفاع، ونفذت الاختبار النهائي على هذا النظام، وتمت الاختبارات بنجاح تام".
قالت وكالات أنباء روسية نقلاً عن الكرملين إن الاختبارات أجريت في شبه جزيرة كامشاتكا الواقعة شرقي البلاد، بينما تابعها بوتين من مركز التحكم للدفاع الوطني.
وكان بوتين قال في خطاب ألقاه في مارس/آذار الماضي إن "أفانغارد سيهاجم ككرة من نار، ويمكنه الطيران بسرعة تزيد عن سرعة الصوت بعشرين مرة، كما يمكنه المناورة وتغيير اتجاهه بسرعة واختراق كافة أنظمة الدفاع التي تحاول اعتراضه". وأكد أن الصاروخ يمكنه "أن يصل إلى أي مكان في العالم".
وجاء إعلان بوتن عن الاختبار المزعوم بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطة لانسحاب بلاده من معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى التي أبرمتها مع روسيا خلال الحرب الباردة.
وكان بوتين قال إن بلاده تخطط لتطوير صواريخ محظورة بحسب المعاهدة في حال انسحبت الولايات المتحدة منها.